الجمعة، نوفمبر 21، 2014

خدمة البحث على الخط المباشر On Line Search Service

ينطوى الإسترجاع على الخط المباشر عن مصادر المعلومات من قواعد البيانات المقروءة آليا أو من الأقراص المليزرة المتاحة من خلال شبكات المعلومات.

كانت بدايات مراصد البيانات ترجع إلى منتصف الستينات عندما قامت شركة لوكهيد Look Head بالتعاون مع وكالة الإستخبارات الأمريكية  لبحوث الفضاء والملاحة الجوية ناساNASA ومؤسسة تطوير النظم والمكتبة القومية الطبية فى الولايات المتحدة بوضع بعض النظم المحلية للإسترجاع على الخط المباشر ثم طورت مؤسسة لوك هيد بتحويل الكشاف الموضوعى للطب للإسترجاع على الخط المباشر.

إجراءات البحث والإسترجاع على الخط المباشر:-

طلب المعلومات والإعداد للبحث.الإتصال بنظام الإسترجاع على الخط المباشر.تسجيل المصطلحات المطلوب إستعمالها وتحويل لمصطلحات بحثية مناسبة.إجراء البحث.مراجعة النتائج.طباعة النتائج.مسؤليات قسم الخدمة المرجعية:-
متابعة المصادر المرجعية الحديثة وإختيار ما يصلح منها بالتعاون مع قسم التزويد بالمكتبة.تقييم المصادر الموجودة بالفعل وإستبعاد غير الحديث منها وقليل الإستخدام منها.تنظيم المصادر المرجعية الموجودة سواء كان التنظيم تبعا للنوع او تبعا للتصنيف.تلقى إستفسارات المستفيدين والإجابة عليها.تحديد إحتياجات القسم المادية ،والتجهيزية ،والبشرية سنويا ضمن خطط المكتبة.الإحتفاظ بسجلات إحصائية عن نشاط القسم.


تكنولوجيا التعريف بترددات الراديو RFID


التعريف :-

مختصر للتعبير الفني Radio-Frequency IDentificationويطلق هذا المصطلح التقني على نظام التحقق من بعد على هوية شيء ما كالإنسان أو غيره طال ما كان مثبتاً به ما يعرف ببطاقة RFID tagووجود جهاز يسمى قارئ RFID reader في الموقع الذي يمر به الإنسان أو غيره. بدأ الاهتمام يزداد في تركيب أنظمة RFID مع بداية القرن الحالي وأصبحت حاجة ملحة خاصة في أمن المنشآت على سبيل المثال، حيث يمكن عن طريقها التعرف على هوية العاملين في جهة ما. بل يتعدى الأمر ذلك إلى متابعة تحركات العاملين من مكان لآخر باستخدام موجات الراديو Radio Waves حيث أن البعض من بطاقات التعريف هذه يمكن قراءتها على بعد بضعة أمتار من الموقع الذي يتواجد فيه جهاز قارئ البطاقات. وأن معظمها يتكون من جزءين على الأقل: الأول عبارة عن دائرة متكاملة لتخزين ومعالجة المعلومات والثاني عبارة عن هوائي لاستقبال وإرسال موجات الراديو. المثال الآخر المهم على ذلك هو استخدام هذه التقنية من قبل الشركات المصنعة للسيارات حيث يتم لصق بطاقة RFID على هيكل السيارة وعند انتقال هذا الهيكل من خط إنتاج إلى آخر وبمجرد قراءة الكمبيوتر للبطاقة التي يحملها هيكل السيارة تعطيك فكرة عن ما تم إنجازه في المراحل السابقة والمرحلة القادمة من الإنتاج أو التصنيع.

مكونات أنظمة RFID

- بطاقة RFID tag والتي يحملها الفرد أو مادة أخرى.

- قارئ البيانات مع الهوائي والذي يقوم بقراءة بيانات البطاقة وينشطها.

- جهازإ استقبال البيانات ويكون مرتبطاًٍ بجهاز كمبيوتر أو خادم ملفات.

لكي تعمل المكونات أعلاه بصورة طبيعية يجب أن تتوفر لها بنية تحتية من شبكة عمل محلية LAN سواء كانت بالكابلات Wired أو بدونWiFi wireless، فعند مرور المادة التي تحمل بطاقة RFID تتم قراءة الرقم الخاص بها Identification Code من قبل جهاز قارئ البيانات ومن ثم يتم إرسال إشارة إلى جهاز استقبال البيانات الذي يقوم بتحليلها وإظهار بياناتها على جهاز الكمبيوتر.

من هنا نرى أن المكونات الأساسية لهذه الأنظمة بسيطة وغير معقدة ولا تحتاج إلى الكثير من الاستثمار لتركيبها في موقع ما، كما أن المنافع التي يمكن أن يجنيها الموقع كثيرة خاصة عندما يتطلب الأمر توفير الأمن لموقع معين أو تتبع ممتلكات المنشأة وحمايتها من السرقات أو الضياع وتكمن أهميتها عندما يتم تركيبها في أماكن الدخول والخروج للمباني أو المجمعات السكنية أو مواقف السيارات وغيرها. يمكن للقارئ أن يتفهم أهميتها في مدخل موقع معين للتحقق من شخصية معينة أو بضاعة أو مادة، أما في منافذ الخروج فأن أهميتها تكمن في منع خروج كل ما هو غير مسموح له بالخروج.

طبعاً من الممكن جدا أن يتم تركيب أنظمة RFID في مجمع يحتوي على مجموعة من المباني بشرط أن تتوفر شبكة عمل محلية تربط هذه المباني وأن يتم تركيب نقاط تقوية تحتوي على جهازي قارئ البيانات واستقبالها لكي تكون عملية قراءة ومتابعة البيانات الموجودة على بطاقة RFID tag متاحة في جميع أجزاء الموقع.

لنا هنا وقفة أو ملاحظة للحديث عن الفرق بين أنظمة RFID وأنظمةBar Coding، حيث قد يتصور البعض أن النظامين متشابهان وأن أنظمة RFID ما هي إلى عبارة عن تطوير لأنظمة Bar Coding، تكمن أوجه الاختلاف هو أن أنظمة RFID لا تحتاج إلى أجهزة المسح الضوئي سواء كانت الثابتة أو المحمولة يدويا لقراءة الكود المسجل على بضاعة معينة كما هي الحال مع أنظمة Bar Coding. كما أن قراءةRFID tag يمكن أن تتم من على بعد عن طريق ما يسمى High frequency RFID Systems.

بقي لنا أن نذكر بعضاً من الاستخدامات المهمة لمثل هذه الأنظمة كوجودها على جوازات المسافرين وفي المستشفيات لتتبع حالة المريض ومراحل علاجه وفي المستودعات للتعرف على الخزين وهكذا. كما لا يفوتنا أن نذكر أن هذه الأنظمة يمكن ربطها مع أنظمة تطبيقية أخرى كشئون الموظفين والرواتب والمستودعات.

تاريخ تقنية RFID

ةتقنية (RFID) وتعني (تحديد الهويه باستخدام موجات الراديو). والتقنيه عباره عن تحديد الهويه بشكل تلقائي بالاعتماد على جهاز يسمى (RFID Tags). هذا الجهاز (RFID Tags) عباره عن كائن صغير يمكن ادراجه بالمنتجات أو الحيوانات أو الإنسان. يحتوي هذا الكائن على شريحة مصنوعه من السيلكون وهوائي (انتينا) لكي يستطيع استقبال وإرسال البياناتوالاستعلامات من خلال موجات الراديو.

منذ مدة بدأت ثورة في أنظمة التعريف الآلية باستخدام الترميز بالأعمدة (Barcode) حيث تم استخدامها بشكل كبير في كافة الأنظمة الصناعية والاستهلاكية وذلك لتأمينها قراءة آلية ورخص تكلفتها ولكن مؤخراً بدأ يظهر عجز هذه التقنية في بعض التطبيقات

·   لقلة المعلومات الممكن تخزينها
·   وعدم قابلية إعادة البرمجة
·         وضرورة مواجهة اللاصقة إلى الماسح
·         وعدم إمكانية قراءة أكثر من لاصقة في نفس الوقت
·         وعدم إمكانية إعطاء رقم مستقل لكل وحدة وإنما يعطى رمز واحد لكل وحدات النوع نفسه.

نشأت فكرة الرقاقات اللاسلكية في بداية السبعينات، ومع التقدم التقني الكبير في مجال الشرائح الإلكترونية وانخفاض ثمنها في السنوات الأخيرة أصبحت الرقاقات الإلكترونية البديل الأمثل في نظم التعريف الآلية. وأكثر أنواع نظم التعريف الآلية المستخدمة اليوم هي البطاقات الذكية التي تعتمد على التلامس مع القارئ للتواصل، مثل بطاقات الهاتف والبطاقات البنكية. ولكن الاتصال الميكانيكي بين القارئ والبطاقة غير مناسب من الناحية العملية. إن التواصل دون التلامس مع القارئ يؤمن مرونة عالية في الكثير من التطبيقات، حيث تعمل الرقاقات على إصدار إشارات رقمية تنتقل عبر موجات الراديو القصيرة والطويلة ويقوم جهاز المسح أو الأقمار الاصطناعية على إيجاد هذه الإشارات وتحديد مكان ونقطة صدورها، ولهذا السبب يطلق على هذه التقنية “التعريف بترددات الراديو” (Radio Frequency Identification) واختصاراً تعرف (RFID)، وفي السنوات الأخيرة ازداد انتشار تطبيقات أنظمة RFID بشكل واسع.

 الملخص

في السنوات الأخيرة أصبحت وسائل التعريف الآلية منتشرة في العديد من التطبيقات العملية لتأمين معلومات كافية عن الناس أو السيارات أو المنتجات الصناعية وهي في حالة حركة عادية دون إيقافها. في هذا البحث سيتم بإذن الله شرح تكنولوجيا الرقاقات اللاسلكية وهذه التكنولوجيا تعتمد على تقنية بدأت بالانتشار حديثا تسمى RFID. فما هي هذه التقنية وما هو مبدأ عملها وأشكالها واستخداماتها؟، هذا ما سنحاول هنا مناقشته وتوضيحه.

 تاريخ رقاقات RFID

في العام 1946م قام “ليون ثيرمن” باختراع أداة تجسس لصالح الاتحاد السوفيتي السابق تقوم بإعادة إرسال موجات الراديو المدمجة مع الأمواج الصوتية. يلتقط حجابٌ حاجزٌ الموجات الصوتية ويتذبذب بفعلها مما يؤدي إلى تغيير أو تعديل حالة قارئ الذبذبات والذي بدوره ينظم ذبذبة الإرسال المنعكسة. بالرغم من أن هذه الأداة كانت جهاز تنصت سري سلبي وليس بطاقة تعريف فهي تعتبر المقدمة لاختراع بطاقات التعريف بموجات الراديو RFID. مصادر أخرى تذكر أن تكنولوجيا RFID كانت موجودة منذ العام 1920 علماً بأن مصادر أخرى تحدد أن الستينات كانت البداية الأولى للتّعرف على هذه التكنولوجيا. ويقال أن بريطانيا استخدمت هذه التكنولوجيا في طائراتها في العام 1939م للتفرقة بين العدو والصديق.

حدثٌ آخـر يعتبر أسـاسـاً لبداية تكنولوجيا RFID هو البحث البـارز الـذي قـام “هـاري سـتوكمان” بكتابته في العـام 1948م بعنوان “الإتصال بواسـطة القـوة المنعكسـة” (Communication by Means of Reflected Power)، والذي أقّر فيه أن أبحاثاً وأعمالاً تطويرية يجب أن يتم تنفيذها قبل حل المشاكل الأساسية المتعلقة بالاتصال بواسطة القوة المنعكسة وقبل استكشاف حقل التطبيقات المفيدة في هذا المجال.

و في العام 1973 قامت الولايات المتحدة بتسجيل براءة اختراعٍ للمخترع “ماريو كاردولو” يعتبر السلف الحقيقي الأول لتكنولوجياRFID، وهو جهاز استقبال وإرسال إذاعي سلبي يحتوي على ذاكرة. الجهاز الأولي كان سلبياً يعمل بواسطة إشارة استجواب وكان يحتوي على جهاز إرسال واستقبال بذاكرة سعتها 16بت الهدف منه حساب الخسائر، وقد قام المخترع بعرضه على سلطة ميناء نيويورك ومستثمرين محتملين في العام 1971م. براءة اختراع كاردولو الأصلية غطت استعمالات موجات الراديو باستخدام الصوت والضوء كوسط ناقل وقد أظهرت خطة العمل الأصلية التي عرضت على المستثمرين في العام 1969م إمكانية استخدام الاختراع في وسائل النقل، الأعمال المصرفية، الأمن والطب.

أول ظهور للقوة المنعكسة كان عبارة عن رقاقات RFID سلبية وشبه سلبية قام كل من “Steven Depp” و“Alfred Koelle”و“Robert Freyman” بصنعها في مختبر Los Aladosالعلمي في العام 1973م. النظام المتنقل عمل على تردد قدره 915 ميجاهيرتز واستخدم بطاقات بيانات سعتها 12بت. وأول براءة اختراع مرتبطة برقاقات RFID سجلت في الولايات المتحدة الأمريكية باسم“Charles Walton” في العام 1983م

أنواع رقاقات RFID

يمكن تصنيف رقاقات RFID اعتماداً على عوامل عدة، ورغم أننا ذكرنا أن هذه البطاقات لا تعتمد على بطارية كمصدر للطاقة إلاّ أن هذا الشرط لا ينطبق على كل الأنواع. هنالك نوعان رئيسيان من بطاقات RFIDهما:

الرقاقات النشطة (Active Tags)

التي تعتمد على بطارية، وجود البطارية يجعل هذه الرقاقة تتواصل حتى 100 متر، بعض هذه الرقاقات مستقل تماماً عن حقل القارئ إذ أنها متكاملة مع وحدة إرسال خاصة مما يجعلها قادرة على التواصل لمسافة عدة كيلومترات باعتماد مبدأ الرادارات[4]. قد يكون القارئ محمولاً بحيث لا يتجاوز وزنه النصف كيلوغرام ومزوداً بذاكرة سعتها أكثر من 128 ميغابايت ومن الممكن أن يتصل بالحاسوب لاسلكياً.

الرقاقات الخاملة (السلبية) (Passive Tags)

التي لا تعتمد على بطارية، عدم وجود مصدر الطاقة المستقل يحد من قدرة الإرسال الخاصة بهذه الرقات إلى عدة أمتار فقط، تتم تغذية هذه الرقاقة كما ذكرنا سابقاً بواسطة طاقة الموجات الكهرومغناطيسية. وتتناقص قدرة مجال القارئ بسرعة مع ازدياد المسافة مما يحدد مجال قراءتها إلى مسافة 4-5 متر باستخدام الترددات العالية جداً 860-930 MHz.

و يوجد شكل سيتم تحميله يبين مكونات الرقاقات الموجبة والسالبة[5].

كل من هذين النوعين يتميز بصفات عن الآخر، والجدول التالي يقارن بينهما:[3]

الرقاقات النشطة

الرقاقات الخاملة

مصدر الطاقة

بطارية

الطاقة الصادرة عن القارئ

توفير الطاقة

دوماً

عند القراءة فقط

التردد

455 GHz,2.45 GHz,5.8 GHz

مختلفة من الترددات المنخفضة إلى المرتفعة UHF

مسافة القراءة

تصل إلى 100 متر

من مترين إلى 5 أمتار

حجم الذاكرة

تصل إلى 128 كيلو بايت

تصل إلى 256 بايت

جاهزية العمل

تكون دوماً في حالة تأهب وتنشط عند وصول الإشارة من القارئ

لا تعمل سوى بحالة القراءة وتكون الاستجابة بطيئة نسبياً

الصيانة الدورية

تحتاج

لا تحتاج

الاستعمال

عادة على صناديق الشحن الكبيرة

عادة على المعلبات والأشياء الصغيرة

السعر

10 – 100 دولار

دولار واحد

 الرقاقات شبه الخاملة (شبه السلبية) (Semi-Passive Tags)

مشابهة للرقاقات النشطة باعتمادها على مصدر طاقة خاص بها، ولكن البطارية موجودة داخل الشريحة ونتيجة لذلك يكون بإمكان الهوائي إرسال واستقبال المعلومات فقط وهذا يجعل هذا النوع أسرع من الرقاقات السلبية، كما أنها تتميز بـ:-

·         أنها حساسة أكثر من الرقاقات السلبية.

·         تدوم البطارية لفترة أطول من الرقاقات النشطة.

·         يمكن أن تؤدي وظائف نشطة (مثل تسجيل درجات الحرارة) باستخدام طاقتها الخاصة حتى بغياب القارئ.

الرقاقات ذات القابلية العالية (Extended Capability)

لهذه الرقاقات قدرات عالية جداً تفوق القدرات الأساسية لرقاقات الـRFID كلوحة ترخيص أو كبديل لتقنية الترميز العمودي(Bar-code)، تتميز هذه الرقاقات بـ:-

·         قدرتها على إرسال واستقبال البيانات لمسافات عالية جداً.

·         قدرتها على العمل في البيئات الصعبة.

·         قدرة تخزين عالية جداً على البطاقة.

·         قدرتها على التكامل مع المجسات.

·         قدرتها على التواصل مع الأجهزة الخارجية.

·         قدرتها على تحمل تقلبات الطقس.  

المعوقات

اعتبر تعريف الهوية لاسلكيا بطريقة التمييز بين الاشياء والاشخاص بالموجات الراديوية RFID المنبعثة من شارات موضوعة مختلفة والترحيب بها، نوع من الاختراق والابتكار في تقنية التعقب والاستقصاء، الا انها شجبت على نطاق واسع لكونها الاقرب إلى تقنيات المراقبة السرية وأداة للتجسس والاستطلاع على الغيرو لذلك فإن تطبيق تقنيةRFID يواجه الكثير من المعوقات، ومن أهمها:

1-التكلفة العالية: يرجع السبب في بطء تطبيق المكتبات أو تحولها نحو تقنية RFID (مثلاً) هو أن تكلفة رقاقات RFID لا تزال مكلفة مقارنة بتكلفة أرقام الترميز العمودي. وحتى ولو أضيفت تكلفة عنصر الشرائط الممغنطة ضمن عناصر مقارنة التكلفة، فإن إجمالي تكلفة المواد لاستخدام تقنية RFID تبلغ من 4-5 أضعاف تطبيق واستخدام كل من الترميز العمودي والشرائط الممغنطة سوياً. ولكن مع هذا التفاوت، إلا أن الزيادة في الكفاءة الوظيفية التي تقدمها تقنية RFID تعتبر عظيمة بما فيه الكفاية لإقناع الأعداد المتزايدة من المكتبات لتنفيذ هذه التقنية، ومن الأمثلة أيضاً أن تكلفة الرقاقة الواحدة في الولايات المتحدة الأمريكية تساوي دولارً واحداً، ولكن هذه التكلفة عالية إذا وضعت هذه الرقاقات على البضائع التي تتلف بسرعة كالحليب مثلاً، وتسعى الشركات المصنعة إلى جعل هذه التكلفة أقل من سنت واحد عندها سيكون بالإمكان استبدال الترميز العمودي برقاقات RFID ليطغى فكر هذه التقنية في جميع أنحاء العالم.

2-عدم توافق رقاقات RFID المصنعة في الشركات المختلفة مع بعضها البعض: يلاحظ أن رقاقات RFID الواردة من مختلف الموردين لا تتوافق مع بعضها البعض، لذلك فإن التغيير من مورد إلى آخر سيتطلب إعادة تركيب رقاقات جديدة ويرجع ذلك إلى عدم توفر معايير ملزمة لهذه الشركات.

3-انتهاك الخصوصية والأخلاقيات:

شعار حملة ضد الرقاقات بواسطة German privacy group FoeBuD

مما لا شك فيه أن تقنية RFID لها العديد من المزايا في المجالات التي تستخدم فيها ولكنها أيضاً تسمح لأشخاص أخرىن بانتهاك خصوصية مستخدمي هذه التقنية، حيث أن رقاقات RFID يسهل قراءتها من أشخاص غير مرخص لهم في حال استخدموا جهاز قارئ RFID. فمثلاً سيكون بإمكان أي شخص يمتلك جهاز قارئ RFID أن يحصل على كل البيانات المخزنة عن الشخص إذا كانت مزروعة فيه مثلاً وبالتالي التعدي على خصوصيته واستخدام هذه البيانات بطرق غير شرعية. إضافة إلى الدخول خلسة إلى الأماكن المحظورة كما يقول بروس شنير أخصائي الامن في شركة (كاونترباين إنترنيت سيكيورتي). ويضيف أنه عندما تكون هذه الشرائح داخل بطاقات الهوية وداخل ثيابك وممتلكاتك، فأنت تقوم فعليا بإذاعة من أنت (هويتك) إلى أي شخص آخر يقع في مدى إرسال هذه الموجات من الشرائح. من هنا فإن مستوى الاستطلاع والمراقبة التي باتت ممكنة، ليس من قبل الحكومات

المصدر

http://rfidrfidtechnology1.wordpress.com/


الجمعة، مارس 22، 2013

تدهور القراءة في السودان

لا شك أن للقراءة أهمية عظيمة فى الحياة ، أهمية تتوازى مع أهمية الطعام والشراب ، فكما أن الطعام والشراب غذاء الجسد ، فإن القراءة غذاء للعقل ، ومن اهتم ببناء جسده دون عقله فإنه بذلك قد قبل بمساواة بينه وبين الحيوان ، ولذلك وجب على كل إنسان أن ينمى عقله الذى وهبه له الخالق سبحانه  وتعالي ، وأن يستفيد به فى تحقيق سعادته في الدنيا ، والفوز برضوان الله عز وجل فى الآخرة ، ومن هذا المنطلق اهتمت الكثير من دول العالم بتشجيع القراءة  ، وأقيمت من أجل ذلك المؤتمرات والمحاضرات التى تدعو للاهتمام بالقراءة ، وتشجيع الكبار والصغار على القراءة والتردد على المكتبات.ومن هذا المنطلق أدعوك - عزيزى القارئ - إلى رحلة قصيرة لزيارة بعض دول العالم لنتعرف على بعض الخبرات والتجارب التى نفذتها ؛ من أجل تشجيع أبنائها على القراءة ، وجعلها قيمة أساسية فى حياتهم ، سائلاً المولى عز وجل أن يستفيد منها كل قارئ على مستوى أسرته الصغيرة ، ودولته كلها.  نبدأ رحلتنا فى التعرف على الخبرات والتجارب العالمية من المملكة المتحدة حيث تقوم الكثير من المكتبات المدرسية والعامة بها بتنظيم أنشطة خاصة تعرف باسم القراءة العائلية ؛ حيث يتم الجمع فيها بين الأطفال وأولياء أمورهم ، ويتم تدريب الآباء على اختيار الكتب المناسبة لأطفالهم بناءً على خصائص نموهم العقلى والنفسى ، ولقد قادت (آن يلوفسكى )الدعوة لتسجيل التراث العائلى من القصص التى كان بعض الآباء يسجلونها ويصورون فيها تجاربهم فى الحياة ، وذلك من أجل استفادة الآخرين من هذا الخبرات والقصص . وفى إنجلترا أيضاً توجد نحو 35 ألف مدرسة بها عشرة آلاف متجر لبيع الكتب ذات الطبعات الشعبية الرخيصة ، حيث يقوم التلاميذ بشراء هذه الكتب من مصروف جيبهم ، ويبلغ متوسط مبيعات هذه المتجر سنوياً نحو 25 مليون جنية استرلينى ،  ، ومن جهة أخرى فإن هذه المتاجر تخضع لإشراف جمعية خاصة تقوم بعمليات التشجيع والدعاية والمساندة لها . ومن ناحية أخرى تهتم معظم المكتبات العامة البريطانية بالسماح للأطفال بدخول المكتبة من سن سنتين على أن يرافقهم أحد الكبار ، ولذلك تهتم هذه المكتبات بتوفير مجموعات متنوعة من الألعاب والعرائس التى تجذب الأطفال ، وفى ذات الوقت اهتمت هذه المكتبات بعقد دورات للآباء لتعريفهم كيفية اختيار الكتب لأطفالهم ، إلى جانب التشجيع والدعم والنصائح والتوجيهات التى تساعدهم على تحبيب القراءة إلى أطفالهم 
تجربة الولايات المتحدة
 تتميز الولايات المتحدة الأمريكية بالاهتمام بتسجيل خبراتها وتجاربها المختلفة فى كافة المجالات ، ونشر الكثير منها أمام دول العالم ، وذلك عكس الكثير من دول العالم التى تعتبر هذه الخبرات كالأسرار العسكرية يجب أن تحتفظ بها لنفسها ، ولذلك نجد الكثير من الأنشطة والوسائل التى تتبعها الكثير من المكتبات الأمريكية لتشجيع القراءة ، ومن هذه الوسائل ما يلى :- فى مدينة ميسولا حيث تضرب الخيام للعمال الذين يشتغلون بقطع الأخشاب من الغابات ، تجول سيارة تحمل الكتب المختلفة لإعارتها لهؤلاء العمال ، حتى لا يحرموا من القراءة أثناء بعدهم عن منازلهم أو المكتبات العامة . وفى سياتل توجد مكتبة عامة جعلت من عاداتها الحصول على أسماء الأجانب الذين يدخلون فى الرعاية الأمريكية ، وذلك عن طريق إيفاد مندوبين عن المكتبة إلى كل واحد منهم ، وتقدم لهم بعض المؤلفات بلغتهم الأصلية مع بعض الكتب التى يستطيعون بواسطتها تعلم اللغة الإنجليزية . أما فى مكتبة بورتلاند فنجد أنها تقوم بإعارة الصور الكبيرة الزيتية والمائية للمنازل إلى جانب الكتب ، ويجوز لربة المنزل أن تبقى هذه الصور شهراً أو أكثر فى منزلها ، ويرجع الهدف من ذلك إلى جذب أكبر عدد من المواطنين للقراءة والتردد على المكتبات . كما تقوم مكتبة لويزفيل العامة بإعارة الكتب والأفلام والأسطوانات واللوحات الفنية العالمية لمدة شهر ، كما تقوم بإعارة الأشرطة والمعزوفات الطويلة لمدة اثنتى عشرة ساعة ، وإلى جانب تلك الخدمات تقوم المكتبة بتقديم جرارة ومظلة للوقاية من المطر لكل متردد عليها ؛ من أجل تشجيع أكبر عدد من السكان على التردد عليها ، والاستفادة من مقتنياتها وخدماتها المختلفة . ولجمعية المكتبات الأمريكية A.L.A عدة طرق فى جذب أكبر عدد من المستفيدين إلى مكتباتها ، فعلى سبيل المثال تقوم الجمعية بعرض مجلة مرئية كل أسبوع عن طريق استخدام التليفزيون بمكتباتها العامة ، حيث تقوم بالاشتراك فى برامج التليفزيون لتعليم الكبار وشراء ما تحتاجه من الأشرطة المرئية . وإذا انتقلنا إلى مكتبة جامعة إلينوى نجدها تقوم بتصوير جميع أجزاء المكتبة ، وبيان خدماتها المختلفة فى فيلم يتم عرضه على طلاب الجامعة لتعريفهم بمكتبة الجامعة وخدماتها المختلفة ، والآن وبعد التقدم التكنولوجى ، وظهور الإنترنت أصبحت معظم المكتبات الأمريكية لها مواقع على الإنترنت ، توضح من خلالها كافة البيانات التاريخية والإدارية والخدمات والمقتنيات بالمكتبات ، كما تتيح أمام المستفيد خدمة البحث والاستفادة من قواعد بياناتها ومقتنياتها . ومن نافلة القول تقوم دور النشر فى مجال المكتبات بإصدار الكتب التى تتناول طرق تحسين القراءة والإقبال عليها ، فهى تقدم الأشعار والألعاب والأغانى العامة التى تساعد على تحسين القراءة ، ومن أمثلة هذه الدور شركة ويلسون التى أصدرت عام 1992م كتاب أمى الأوزة الذى هو عبارة عن مجموعة من أشعار الطفولة التى كتبها الشاعر الفرنسى تشارلز بيرو فى أواخر القرن السابع عشر ، والذى ترجم إلى العديد من اللغات .  حيث تقوم فكرتها على تكوين مجموعة من كتب الأطفال الجيدة ووضعها فى أحد المنازل الموجودة بالحى ، ويقوم بإدارتها مجموعة من الناشئة فى سن يتراوح بين 12 إلى 13 سنة ، ويطلق عليهم أمناء المكتبة ، على أن يعمل معهم فى إدارتها مجموعة من المتطوعين الكبار ، أما بالنسبة لميزانية هذه المكتبات فإنها تعتمد على التبرعات التى تقدم من قِـبـَـل رجال الأعمال والأشخاص القادرين ، ومن الجدير بالإشارة أن مجموعات هذه المكتبات لا تبقى كما هى حيث يتم تغيرها كل ستة أشهر . ولم يتوقف هذا الأمر عند هذا الحد بل هناك بعض المصانع الأمريكية تخصص ربع ساعة كل يوم حيث يتوقف العمل ، ويتاح للعاملين أثناءها بالقراءة فى الكتب والمجلات والصحف التى توفرها لهم إدارة المصنع.
تجربة اليابان 
 وعندما ننتقل إلى أقصى الشرق حيث دولة اليابان ، بلاد الشمس المشرقة التى تتميز بالاهتمام البالغ بمواطنيها منذ الطفولة ، نجد أنها تقوم بتجربة عظيمة ، لا تنم إلا على اهتمام بإعداد أجيال على أعلى مستوى من الثقافة والتقدم ، ولذلك تستحق الوقوف عليها ، والاستفادة منها ، وتتلخص هذه التجربة فى القيام بترجمة كتب الأطفال الجيدة على مستوى العالم ، وبأية لغة إلى اللغة اليابانية ، ويبلغ متوسط ما يتم ترجمته سنوياً ما يزيد عن مائتى عنوان ، وتجدر الإشارة إلى أنه فى كل عام يسافر من اليابان فريق إلى معرض ميونخ الدولى للكتاب بألمانيا ، حيث يقوم هذا الفريق بدراسة وتمشيط كل ما هو فى المعرض من كتب الأطفال فى جميع اللغات ، ثم يعود لدراسة المناسب منها لترجمته كى يستفيد كل طفل على أرض اليابان ، ويصبح ملماً بكل ما يحصل عليه أطفال العالم من معلومات وخبرات ، فيتفوق عليهم جميعاً .ولعل من حسنات هذا العصر أن عملية التعرف على كتب الأطفال الصادرة على مستوى دول العالم ليست بالأمر الصعب أو الشاق ، فمنذ عام 1957 م أصدرت اللجنة العلمية لكتب الأطفال IBBY مجلة فصلية بعنوان Book Bird تساعد فى التعرف على الكتب المؤلفة للأطفال لدى كل دولة على مستوى العالم ، ومن ثم تستطيع كل دولة ترجمة الكتب المناسبة لأطفالها ، كما أن شبكة الإنترنت قد يسرت عملية التعرف على الإنتاج الفكرى فى كافة المجالات والموضوعات فى كل مكان على مستوى العالم ، وما علينا إلا أن نختار ما يناسبنا ونقدمه لأبنائنا 
تجربة باكستان
ومن باكستان نأخذ فكرة مشروع " البيزا " أو مشروع القروش أو الريال الذى يدخره الطفل فى كل يوم ، والذى نفذته دار الإنشاء بمدينة بنجاب الباكستانية ، ويقوم هذا المشروع على إرسال الطفل نقوده التى ادخرها فى نهاية كل شهر ، ويحصل فى مقابلها على كتاب قيم مناسب ، وكانت هذه الكتب التى يحصل عليها الطفل جذابة ولا تقل عن مائة صفحة ، ولقد كان من ثمار هذه الفكرة انتشار الكتب والمكتبات المنزلية فى الكثير من المنازل ، وعلى الرغم من توقف هذا المشروع إلا أنه ساعد على تشجيع الكثيرين على القراءة والتردد على المكتبات 
تجربة الصين 
وإذا انتقلنا إلى الصين فلقد أضحت المكتبات العامة كالمجمعات الاستهلاكية للسلع الغذائية فى مصر وبعض دول العالم ، فلقد خصصت الدولة ناصية الطابق الأرضى فى كل بناء يقام فى شارع رئيسى ، حيث يتم إنشاء مكتبة صغيرة لا تتجاوز عدة أرفف ، على أن تخصص مقتنيات كل رف منها لمرحلة عمرية معينة ، بحيث تكون الأرفف السفلى للأصغر سناً حتى لا يضطرون إلى صعود السلم ، وتمتلئ هذه الرفوف بالكتب الجميلة والمتنوعة ، وما على الطفل إلا أن يدخل المكتبة ويأخذ الكتاب أو القصة التى يريدها ليقرأها ثم يعيدها إلى مكانها ، وفى ذات الوقت يقف إخصائى المكتبة لمساعدة الرواد الصغار على اختيار ما يرغبون فيه من كتب وقصص . ومن الجدير بالذكر أنه توجد فى العاصمة الصينية بكين ما يزيد عن خمسمائة مكتبة بهذا الشكل ، وذلك من أجل توفير الخدمة المكتبية للأطفال فى كل مكان حتى يشبوا على التعلق بالمكتبة والذهاب إليها حيثما كانت وكانوا ، ولقد ساعدت هذه المكتبات على رواج كتب وقصص الأطفال بنسبة كبيرة . وتقتصر شروط ارتياد هذه المكتبات على نظافة الأيدى ، واحترام حقوق الآخرين فى الاستمتاع بالقراءة ، ولا يقل دور إخصائى المكتبة عن دور المدرسة بل قد يتجاوزها ، فالطفل يتم تدريبه فى المكتبة على تعليم نفسه وتثقيفها ، ومن ثم تصبح القراءة عادة وقيمة ملازمة له طوال حياته .ومن الأمور التى ساعدت على تشجيع هذه المكتبات ونجاحها اعتبار الصين كتاب الطفل خارج المدرسة جزء لا يتجزأ عن التعليم ، بل يكمل دوره ، فالمنهج الدراسى لا يعد كافياً لتثقيف الفرد ، لذلك كان الربط بين التعليم المنهجى بالثقافة اللامنهجية التى يحصل عليها الطالب بعد يومه الدراسى القصير 
االدراسة تحت عنوان نماذج وخبرات عالمية فى التشجيع على القراءة ، وذلك بمجلة المعرفة ع 104 ذو القعدة 1424 هـ ص 110 - 114 .

المحاولات السودانية

القاهرة تؤلف  وبيروت تطبع والخرطوم تقراءة  مقولة اصبح الضلع الاخير فيها لا يودي واجبة اذ اضحت الخرطوم شوارع ملئة بالكتب وعقول خالية من المعرفة العلمية 

وتعددت الاسباب حسب اراء المحليين للظاهرة ومنهم من اوكلها الي تدني المستوي الاقتصادي ومنهم من قال سببها شبكات التواصل الاجتماعي وانشغال الشباب بقضايا انصرافية وونسات 

ولكن حسب راي الشخصي في تدهور القراءة في السودان هو التعليم الجامعي الحالي والاستاذ الجامعي الذي يسابق الزمن لانجاز اكبر عدد من المحاضرات والعمل في السوق لكسب ما يستطيع ان يسد بة حاجة اسرتة 

اذ ان الطلاب الان يعتمدون علي مذكرات الاساتذة وهي مختصر المختصر التي يصدرها الاساتذة ولا يخرج الامتحانات من هذة المذكرة  اذ نرا انا الطلاب يدخلون الي المكتبات ولا ينظرون الي مابها من ما يفيدهم ورينا كثير من الطلاب يتخرجون وبعد شهر لا يعلمون عن اكاديمياتهم شي  وخير مثال ذلك الطالب الذي اتي الي عمل تدريب في احد البنوك الشهيرة وهو خريج محاسبة وهو لا يستطيع التعامل مع اهم برامج من برامج المحاسبة وهو برنامج الاكسل 


67ع7غ667